إن الإستراتيجية
تعبير عن منطق أو أسلوب جديد ذي أدوات جديد في التفكير اصطنعته علوم جديدة. وقد ظهر
هذا المفهوم خلال الأربعين سنة الأخيرة.
والإستراتيجية
بعد ذلك تعني خط اليسر للوصول إلى الهدف أو الإطار الموجه لأساليب العمل والدليل الذي
يرشد حركته. وتعني الإستراتيجية فن استخدام الوسائل لتهقيق الأهداف. وعليه فإستراتيجية
التدريس على وفق هذه المفاهيم تعني مجموعة الأمور الإرشادية التي تحدد وتوجه مسار عمل
المدرس وخط يسره في الدرس، لأن التدريس بطبيعته عملية معقدة تتداخل وتترابط عناصرها
في خطوات متتابعة.
والإستراتيجية
خطة محكمة البناء مرنة أثناء التطبيق، وهي محاولة للاختيار الأمثل لكل عنصر من عناصر
العملية التعليمية قبل التنفيذ، و الإستراتيجيات محددة ريما بتعدد الباحثين، ولذلك
بلفت "والترديك" النظر إلى عدم جدوى محاولة حصر إستراتيجيات التعلم المطروحة
الآن في الميدان نظرا لتعددها، ويرجح أن هناك خمسة عناصر لابد من إبرازها في كل إستراتيجية
التعلم وهي:
1. الأنشطة قبل التعليمية preinstructional
activities
2. تقدبم المعلومات Information
presentation
3. مشاركة الدارس
Student participation
4. الاختبارات
Testing
5. المتابعة
Follow
through
1.
أن تكون شاملة بمعنى أنها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة.
2.
أن ترتبط ارتباطاً واضحا بالأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية.
3.
أن تكون طويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة.
4.
أن تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير.
5.
أن تكون عالية الكفاءة من حيث مقارنة ماتحتاجه من إمكانات عند التنفيذ مع ما تنتجه من مخرجات
6.
تعليمية.
7.
أن تكون جاذبة وتحقق المتعة للمتعلم فى أثناء عملية التعلم.
8.
أن توفر مشاركة إيجابية من المتعلم ، وشراكة فعالة بين المتعلمين.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar